السبت، 13 أكتوبر 2012

هل تعلم ؟


هل تعلم ؟ معلومات قيمه :السمك انه إذا شمه السكران رجع إليه عقله وزال عنه سكره سبحان آللـَّه. :الجمل ليس للجمل مرارة ومن عجيب أمر الجمل ان كل الحيوانات لها مراره إلا الابل و لذلك يكثر صبرها سبحان آللـَّه. : شجرة الدخان في مدينة أونومن اليابانية شجرة عجيبه إذا غابت الشمس خرج من جوفها دخان سبحان آللـَّه. :من مكتشفات العلم ان فوق ظهر الباعوضة تعيش حشرة صغيره لاترى بالعين المجرده(ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ) سبحان الله . :الخنزير هو المخلوق الوحيد الذي لايستطيع النظر للسماء سبحان آللـَّه. :التفاحة للتفاحة خاصية مؤثرة أكثر من الكافيين في ابقاء الشخص مستيقط حتى الصباح سبحان الله. قبل أن يموت الإنسان المسلم يرى أشياء لا يمكن للإنسان العاآآدي رؤيتها مثلا يرى ملائكة عاآآدي يبشرونه بالخير وأنه سيموت ويلقى الله تعالى على حسن خاتمة. يقول الله تعالى في سورة ق {فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد} وجاء العلم ليثبت أن الإنسان يوضع على عينيه حاجز حيث يرى بمدى محدد ووظيفة هذا الحاجز أنه يمنعنا من أن نرى الجن والملائكة. وعندما تأتي ساعة الاحتضار يتم رفع هذا الحاجب ويرى الإنسان الملائكة وبعد ذلك يصبح عنده تشويش في الدماغ مما رآه حيث لا يمكن أن يتحدث عما يراه وتتبلد الاطراف ويحدث هبوط في القلب ويتم نزع الروح من القدم حتى لايهرب الانسان من ألم خروجها يقول الله تعالى (والتفت الساق بالساق). معلومة: ألم طلوع الروح قدرهُ العلماء بـ3 آلاف ضربة بالسيف. ربي إسالك حسن الخاتمة وحسن الممات وان تقبض روحنا على شهادة لا اله الا الله محمد رسول الله اللهم آمين. أن سماع القرآن يقلل من أنتشار موت الفجأه وكأن أمه محمد مخدرة لا تعي هذه اللحظه إلا من رحم ربي أستيقظوا من غفلتكم ففروا إلي الله

الأحد، 7 أكتوبر 2012

فوائد التجارة الالكترونية :

فوائد التجارة الالكترونية :

 
اصبحت التجارة الالكترونية الشغل الشاغل للكثير من الشركات والمواقع الالكترونية والمنتديات والصحف والافراد ‘هى حديث مثقفي العصر ورجال الاعمال ‘حتي فى المواقع الاجتماعية تجد الحديث عنها ‘ فى النوادى والجامعات وكأنها من بديهيات حياتنا اليومية .
والفكرة العامة بين اغلب الطبقات هى المكسب الخرافى السريع المريح (وانت على الكنبه فى بيتكم) ولكن الحكمة تقول “لا أحد يكسب المجد وهو على فراش من ريش “.
فهل هذه الفكرة صادقة ام تفتقر الى المصداقية؟
نجد فى كل مرة نتكلم على التجارة الالكترونية سرد لمزايا التجارة الالكترونية كالتالى:
تسويق أكثر فعالية، وأرباح أكثر: إن اعتماد الشركات على الإنترنت في التسويق، يتيح لها عرض منتجاتها وخدماتها في مختلف أصقاع العالم دون انقطاع -طيلة ساعات اليوم وطيلة أيام السنة- مما يوفِّر لهذه الشركات فرصة أكبر لجني الأرباح، إضافة إلى وصولها إلى المزيد من الزبائن.
تخفيض مصاريف الشركات: تُعَدّ عملية إعداد وصيانة مواقع التجارة الإلكترونية على الويب أكثر اقتصادية من بناء أسواق التجزئة أو صيانة المكاتب. ولا تحتاج الشركات إلى الإنفاق الكبير على الأمور الترويجية، أو تركيب تجهيزات باهظة الثمن تُستخدَم في خدمة الزبائن. ولا تبدو هناك حاجة في الشركة لاستخدام عدد كبير من الموظفين للقيام بعمليات الجرد والأعمال الإدارية، إذ توجد قواعد بيانات على الإنترنت تحتفظ بتاريخ عمليات البيع في الشركة وأسماء الزبائن، ويتيح ذلك لشخص بمفرده استرجاع المعلومات الموجودة في قاعدة البيانات لتفحص تواريخ عمليات البيع بسهولة.
تواصل فعال مع الشركاء والعملاء: تطوي التجارة الإلكترونية المسافات وتعبر الحدود، مما يوفّر طريقة فعالة لتبادل المعلومات مع الشركاء. وتوفِّر التجارة الإلكترونية فرصة جيدة للشركات للاستفادة من البضائع والخدمات المقدَّمة من الشركات الأخرى (أي الموردين)، فيما يُدعى التجارة الإلكترونية من الشركات إلى الشركات.
توفير الوقت والجهد: تُفتَح الأسواق الإلكترونية بشكل دائم (طيلة اليوم ودون أي عطلة)، ولا يحتاج الزبائن للسفر أو الانتظار في طابور لشراء منتج معين، كما ليس عليهم نقل هذا المنتج إلى البيت.وقالوا قديما “كل خسارة تعوض الا الوقت” ولا يتطلب شراء أحد المنتجات أكثر من النقر على المنتَج.
حرية الاختيار: توفِّر التجارة الإلكترونية فرصة رائعة لزيارة مختلف أنواع المحلات على الإنترنت، وبالإضافة إلى ذلك، فهي تزوِّد الزبائن بالمعلومات الكاملة عن المنتجات. ويتم كل ذلك بدون أي ضغوط من الباعة.
خفض الأسعار: يوجد على الإنترنت العديد من الشركات التي تبيع السلع بأسعار أخفض مقارنة بالمتاجر التقليدية، وذلك لأن التسوق على الإنترنت يوفر الكثير من التكاليف المُنفَقة في التسوق العادي، مما يصب في مصلحة الزبائن.
نيل رضا المستخدم: توفِّر الإنترنت اتصالات تفاعلية مباشرة، مما يتيح للشركات الموجودة في السوق الإلكتروني الاستفادة من هذه الميزات للإجابة على استفسارات الزبائن بسرعة، مما يوفِّر خدمات أفضل للزبائن ويستحوذ على رضاه.
وماذا عن عيوب التجارة الالكترونية ؟
ان المصداقية فى عرض فكرة تتطلب ابراز المزايا والعيوب والحديث بصراحة ووضوح عن الفكرة .
- النجاح سلالم لا تستطيع ان ترتقيها ، ويداك في جيبك


 
 

التجارة الالكترونية وأهم انواعها

التجارة الالكترونية وأهم انواعها
التجارة بشكل عام :
هى أنشطه تلبى احتياجات المستهلك فى المكان والتوقيت المناسبين و بالسعر المناسب.
التجارة الالكترونية E-Commerce:
هى عملية تبادل ( منتجات & معلومات & خدمات ) تتم عن طريق وسيط الكترونى سواء داخل الحدودالسياسيه لدوله ما او خارجها بصرف النظر عن نوعيه السلعه محل التجاره او مدى مشروعيتها او القانون الذى تخضع له والتى يستخدم فيها وسائل الكترونيه للتعاقد والسداد
أنواع التجاره الالكترونيه
يمكن تقسيم التجاره الالكترونيه مراعياً فى ذلك موقف طرفى المعاملة التجارية الى:
1) التوزيع المباشر Business to Consumers B2C: وهى تتم بين المنتج أو الموزع والمستهلك النهائى للبضاعة ويتم السداد فيها من خلال كروت الإئتمان أو الحسابات الرقمية.
2) التجارة بين الشركات Business to Business B2B: ويتم التعامل فيها بين شركتين من قطاع الأعمال كما يتم السداد فيها من خلال التحويل المباشر أو الحسابات الرقمية أو البنوك الإلكترونية
3) التجارة المغلقة Intra Business: وهى أيضاً تتم بين شركات غير أنها تتميز بمحدودية أطراف التعامل فلا يسمح بشركة خارج هذا النطاق بالدخول أو الإطلاع على تفاصيل الصفقات
اذا فباختصار :
“التجارة الإلكترونية : معاملة تجارية تتم عن بعد باستخدام وسيلة إلكترونية”
التسويق الالكترونى
تعريف التسويق الإلكتروني:
هو نوع من التسويق لسلعة أو خدمة معينة على شبكة الإنترنت.
والتعريف العملي:
وضع من قبل متخصصين من شركة سيسكو Marketing :E- هو مصطلح عام يستخدم لطائفة واسعة من الأنشطة — الإعلان ، والتواصل مع الزبائن ، العلامات التجارية ، برامج المشاركه الخ –
وهوأكثر من مجرد تطوير موقع على شبكة الإنترنت ، وMarketing E- يركز على الاتصالات عبر الإنترنت ، الحوار المباشر مع المستهلكين وبالتالي المشاركة في خلق منتجات جديدة ، وإيجاد وسائل فعالة لكسب الزبون وتسهيل اعمالهم.
بعض طرق التسويق الالكترونى
1) التسويق من خلال محركات البحث Search Engine Marketing
2) التسويق بالرسائل الالكترونيهe-mail Marketing
3) التسويق بالاعلانات Display Marketing
4) التسويق بالبرامج الفرعيه او الوكيله Affiliate Marketing
5) التسويق بالدعايه التفاعليه Interactive Marketing
6) التسويق الفيروسى Viral Marketing
أنواع الاسواق الالكترونيه
1) Web side “Blog”
2) Web side “SEO”
3) E-mail
4) Social network
5) Forums

الجمعة، 5 أكتوبر 2012


2. كيف تكتب مدونة إلكترونية؟


لقد جعلت التقنية الحديثة من التدوين الإلكتروني أمراً سهلا، وبناء عليه فقد شاع استخدام التدوين الإلكتروني بشكل كبير. وتوجد عدة طرق مختلفة لنشر أفكارك الخاصة على هيئة مدونات إلكترونية، ولكن قبل أن نطلعك على المزيد من تلك الخيارات، دعنا نقوم أولا بالتعرف أكثر على مقالة المدونة الإلكترونية (blog entry or blog post).
التدوين الإلكتروني أمر سهل: يتمثل في كتابة ونشر مقالة المدونة باستخدام خدمة التدوين الإلكتروني، أو من خلال موقعك الإلكتروني باستخدم برنامج التدوين المثبت على حاسوبك.

تتكون مقالة المدونة الإلكترونية من العناصر التالية:
  • عنوان المقالة: وهو بمثابة عنوان مقال صحفي. ويكون عنوان مقالة المدونة على سبيل المثال على النحو التالي: "يوم رائع، أخبار رائعة".
  • الملخص: وهو شرح مبسط أو اقتباس من المقالة، ويستحسن ولكن ليس ضرورياً كتابة الملخص عند نشر تغذية RSS على مدونتك الإلكترونية أو إذا كنت تميل إلى كتابة المقالات الطويلة.
  • نص المقالة: ويحتوي على المادة الأساسية للمقالة.
  • تاريخ المقالة: وهو تاريخ ووقت نشر المقالة.
  • التعليقات: وهي الملاحظات التي بإمكان القراء الإدلاء بها عن مقالة معينة في مدونتك الإلكترونية. ويمكنك عدم فتح المجال للآخرين بالتعليق على مقالتك إلا إذا رغبت في ذلك.
  • التصنيفات: وهي عبارة عن مواضيع أساسية تكتب عنها بانتظام في مدونتك الإلكترونية. من أمثلة التصنيفات: "يوميات"، "تقنية"، أو "رحلات".
  • الرابط الدائم (Permalink): وهو عنوان إنترنت دائم للمقالة. إذا كان عنوان مدونتك الإلكترونية على سبيل المثال myblog.blogger.com، فإن الرابط الدائم لمقالة معينة تكون مثلاً myblog.blogger.com/permanententry.html. وينصح دوماً بإرفاق الرابط الدائم لكل مقالة، وعليه فإن أي شخص يقوم بإضافة رابط للمقالة الخاصة بك داخل مدونته سيتم عندها ربط قراء مدونته بالمقالة نفسها من خلال الرابط الدائم للمقالة بدلا من ربطهم بالصفحة الرئيسية لمدونتك.
  • الروابط المرجعية (Trackback) و (pingback): وتعتبر روابط لمواقع أخرى تشير إلى المقالة الخاصة بك.
  • تغذية RSS: وهي نسخة مكتوبة برموز لغة XML (XML-coded) من مدونتك الإلكترونية أو أجزاء منها. وإذا قمت بنشر تغذية RSS لموقعك الإلكتروني فإن بإمكان القراء الاشتراك في مدونتك بحيث يتم تنبيههم آليا عند نشر مقالة جديدة في مدونتك. حيث تظهر التنبيهات في برنامج قارئ الأخبار الخاص بهم أو في متصفح إنترنت متوافق مع RSS.

خدمة التدوين الإلكتروني:

تسمح لك الكثير من المواقع الإلكترونية بإنشاء مدونتك الإلكترونية الخاصة بك مجانا على خوادم الويب الخاصة بتلك المواقع. كل ما عليك فعله هو إنشاء حساب جديد باستخدام خدمة التدوين الإلكتروني الخاصة بالموقع ويمكنك بعدها البدء بالتدوين مباشرة. وتعد خدمة Blogger واحدة من أشهر خدمات التدوين على الإنترنت.
تتميز خدمات التدوين بإمكانية استخدامها من أي مكان يمكنك الوصول منه إلى شبكة الإنترنت. حتى أن بعض الخدمات تمنحك إمكانية التدوين عن طريق إرسال رسائل عبر الهاتف المحمول. ويكمن الجانب السلبي لخدمات التدوين في أنك لا تمتلك القيود على حاسوبك الخاص بك إلا إذا قمت بنسخها بشكل منفصل عليه. حيث يعني ذلك أنه في حال كانت قيودك فقط على الخادم الخاص بمزود خدمة التدوين وتم فقدانها من هناك لسبب ما فإنك ستفقد قيودك إلى الأبد، لأنك لا تمتلك نسخة احتياطية منها على حاسوبك الشخصي.

برامج التدوين الإلكتروني:

برامج التدوين الإلكتروني هي برامج تكون مثبتة على حاسوبك. ويوجد نوعان من تلك البرامج: برامج التدوين الإلكتروني التي يتم تشغيلها من سطح المكتب حيث تقوم بإنشاء المدونة كاملة على حاسوبك الشخصي ومن ثم نسخها (أو نسخ أحدث الملفات) على خادم الويب الخاص بك. وميزة هذا النوع من البرامج هي أنك تتحكم بمدونتك الإلكترونية بشكل كامل وبإمكانك إرسالها أينما تريد. انظر على سبيل المثال إلى W.bloggar أو iBlog .
كما تكون بعض برامج التدوين الإلكتروني مثبتة على حاسوبك ولكنها تتطلب تسجيل دخولك في خدمة التدوين الإلكتروني. وميزة استخدام هذا النوع من البرامج هي أنها تمنحك خيارات وتحكم في مدونتك الإلكترونية أكثر من تلك التي تحصل عليها عند تعاملك مع خدمة التدوين الإلكتروني الموجودة على الموقع الإلكتروني. كما يجعل هذا النوع من البرامج التدوين الجماعي أسهل من استخدام البرامج التي تنشئ المدونة الإلكترونية كاملة على حاسوبك قبل نسخها إلى خادم الويب. انظر على سبيل المثال إلى موقع MovableType أو موقع Wordpress .
أما الخيار الثالث فهو كتابة ونشر مدونتك الإلكترونية عن طريق نفس البرنامج الذي استخدمته لإنشاء ونشر موقعك الإلكتروني.
وإذا أردت كتابة مدونتك باللغة العربية فتأكد من دعم خدمة التدوين أو البرنامج للغة العربية.

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

ما الفرق بين التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية؟



 
سنذكر الفرق بين التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية ولكن بعدما نقوم بشرح بسيط عن الكلمة التي تجمع بينهم وهي (التجارة). فالتجارة هي عبارة عن الأحداث والعمليات المتعلقة بشراء أو بيع السلع والخدمات، وتتوزع هذه العمليات ضمن الفئات التالية:
 
1- التسويق: وهو العمليات المتعلقة بالوصول إلى الزبائن، لتزويدهم بالمعلومات عن الشركة والعلامة التجارية والمنتجات أو الخدمات.
2- المبيعات: وهي العمليات المتعلقة بمعاملة المبيعات الفعلية بما في ذلك المعاملة نفسها.
3- الدفع: وهو العمليات المتعلقة بتنفيذ المشتري لالتزاماته في عملية الشراء.
4- تلبية الطلبات: وهي العمليات المتعلقة بتنفيذ البائع لالتزاماته في عملية البيع.
5- خدمة الزبائن: وهي العمليات التابعة بعد تلبية الطلبات، من أجل حل المشاكل والتساؤلات، وتتعلق أيضاً بعملية دعم ما قبل البيع، والتساؤلات العامة وغير ذلك.

التجارة الإلكترونية و العمل من المنزل


التجارة الإلكترونية وفرت مناخا جيدا للعمل من المنزل و خلقت فرص عمل جديدة كان من المستحيل حدوثها لولا توفر الوسائل الإلكترونية الفعالة المتوفرة لنا هذة الأيام. الآن يستطيع أي إنسان دخول عالم التجارة و مزاولة مهنة مربحة دون عناء يذكر. هذة السهولة في التطبيق تخفي ورائها ما هو أعظم و هذا ما قد يفسر فشل الكثير من المستثمرين في هذا المجال في تحقيق أرباح ملموسة تحدث فرقا في حياتهم. نعم الوسائل متوفرة و لكن هذا لا يعني النجاح، فحتى الذهب كان متوفرا لسنوات عديدة قبل أن يتمكن الإنسان من تشكيله و زخرفته ليصنع منه حليا لها قيمة فعلية.
للنجاح في عالم التجارة الإلكترونية يجب على المستثمر في هذا المجال توجيه طاقته نحو فهم أعمق للسوق التي ينوي دخولها و نوعيات الزبائن المحتملين و مدى تقبلهم لفكرة التجارة الإلكترونية و فكرة إستخدام بطاقة الدفع الإلكترونية من الأساس. لا يمكننا أبدا تقديم خدمات عالية التقنية لزبائن لا يؤمنون بالتكنولوجيا بل يخافون منها. على هذا الأساس يجب أن نركز جهودنا نحو البحث عن نوعيات الزبائن المهتمة بمنتجاتنا و لديها القدرة على الدفع إلكترونيا.
الآن بالعودة لمشكلة صاحب الموقع الشعبي الذي لم يفلح في التجارة الإلكترونية نجد بأنه إعتمد إعتماد كلي على عدد الزوار دون النظر إلى نوعياتهم. و لو أمعنا النظر في نوع الموقع سنجد بأنه مجرد منتدى حوار عام و هذة النوعية من المواقع لا يمكن لها أبدا أن تجذب النوعية المناسبة من المستخدمين و مهما كان العدد كبيرا فإن المردود التجاري منه لا يكاد يذكر. إذا في عالم التجارة الإلكترونية العدد ليس مقياسا حقيقيا على النجاح.
إذا التركيز هنا سيتم على النوعية. أي يجب أن ننشىء مواقع تجذب نوعيات محددة من الزوار متلهفة لشراء منتجاتنا المعروضة و لا تستطيع الإنتظار أكثر للحصول عليها. هدف الموقع إذا هو تحويل الزائر إلى مشتري و هذة المهمة صعبة جدا للمبتدئين و قد تستغرق المستثمر الغير عالم بخفايا الأمور سنوات طويلة قبل إكتشاف المعادلة الصحيحة للبيع عبر الشبكة. إذا من البديهي صرف قليل من الإهتمام بوسائل الدعاية و الترويج و التسويق القادرة على تحويل الزائر إلى زبون حقيقي و المحافظة عليه للمزيد من الأرباح لاحقا.
هذا يأخذنا لعنصر الترويج و التسويق. هنا تكمن عوامل النجاح و الفشل. الترويج الخاطىء يجذب زوار لا يحملون الصفات المطلوبة و هذا ما يؤدي للفشل أما الترويج و التسويق الصحيحين فيخلقان الزبون خلقا و ذلك عن طريق تثقيفه بالمنتجات و الخدمات أولا و من ثم تمريره عبر مراحل متدرجة صعودا نحو الهدف الأسمى ألا و هو إخراج بطاقته الإئتمانية دون خوف أو تردد.
التجارة الإلكترونية تتعدى تصميم موقع على الشبكة و تحميله بألوان من البرامج التي لا قيمة لها. في النهاية المستثمر يريد البيع و ليس شيئا آخر. إعرف ما تريد، تعرف كيف تصل إليه.

التسويق الغير مباشر عبر كتابة المقالات


هناك أسلوب تسويقي مميز وفعال وبدون أية تكلفة وقد أتقنه الغرب بينما نحن لم ندركه ونحسن استخدامه بعد. أنه ما يُسمى بالتسويق غير المباشر عبر كتابة المقالات.

من أسمه قد ندرك معناه وهو أسلوب يقوم عبر كتابة مقالات مفيدة لها علاقة بطبيعة ما تسوق له ولكنه لا يسوق السلعة بشكل مباشر. ومن أهم أهدافه كسب الثقة.

 المهم الآن كيف نطبقه بشكل أفضل وفعال. هنا أسرد لكم بعض الخطوات التي تفيد بإذن الله في كتابة مقال تسويقي غير مباشر بشكل احترافي:

١-    كن مخلصاً ومحايداً فيما تكتب:
الإخلاص يجلب الثقة. فعندما تتحرى نشر الفائدة للجميع ومشاركتهم معلوماتك و نصحك فهذا يجعلهم يثقون بك شخصياً وبالتالي يثقون في أي شيء تقوم بتسويقه.

سر نجاح هذه النقطة هو: صدق النية في نشر العلم بين الناس. وهذا من خلال تجربتي الشخصية. إخلاص النية وتوجيهها لله سبحانه وتعالى سيجعلك تكتب بشكل أفضل وسيوجد روح الإخلاص و الصدق في كتاباتك وهذا ما سيريحك ويبث فيك روح السعادة والرضى حتى لو لم تجد استجابة كافية لمقالتك.